صيغة Pro

وظيفتها

هناك ثلاث مشاكل أردت حلّها. أولاً، عندما نكتسب المزيد من المعرفة، لا يمكن لأدمغتنا تذكر كل المعلومات. بدلاً من استخدام مواردنا المعرفية على الحفظ، أقترح الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمساعدتنا في تركيز قدراتنا العقلية على أنشطة أخرى، ما يؤدي بنا في النهاية إلى مستقبل أفضل من خلال التكنولوجيا الإبداعية والمبتكرة. ثانيًا، على الرغم من أنّنا طوّرنا تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، نقضي غالبًا وقتًا طويلاً جدًا في صياغة طلبات للحصول على نتائج دقيقة. على الأقل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يجب التحقّق من صحة المعرفة والبيانات التي يتم تدريب الذكاء الاصطناعي عليها والحصول على اعتماد لها، ولهذا السبب اخترت هذا النوع من العملاء. غالبًا ما ينتهي الأمر بالعديد من المطوّرين الذين يحاولون إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي بواجهة محادثة، وهي ليست سهلة الاستخدام دائمًا للمستخدمين. لذلك، جرّبت أسلوبًا مختلفًا، مثل "البحث المتعدّد الخطوات". ثالثًا، بما أنّ الحياة البشرية قصيرة، جمعنا معرفتنا ووثّقناها على مدار التاريخ لننقلها إلى الأجيال القادمة. عندما نكتشف نظرية أو معرفة جديدة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يصبح كتابة المقالات البحثية أمرًا ضروريًا لإطلاع الآخرين على هذه المعلومات وإقناعهم بها. تتطلّب هذه العملية تضمين معادلات أو صِيَغ بتنسيق رقمي. يوفّر LaTeX طريقة لكتابة معادلات رياضية في المستندات بسهولة، ولكنّها تتطلّب إدخالًا يدويًا، وهذا هو الموضوع الرئيسي لتطبيقي لتسهيل ذلك. أعتقد أنّ تطبيقي يمكن أن يساعد في توفير الوقت وزيادة كفاءة هذه العملية، وأنّه يمتلك بعض الإمكانات لتغيير المستقبل مثل Google.